(2) الرموز+
آدم: باعتباره أباً للجنس البشرى ، وباعتبار وجه الخلاف بينه وبين المسيح ، آدم تجرب من إبليس وسقط ،ولكن المسيح جُرب وانتصر. "لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خُطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبراراً." (رو 19:5).
+ملكي صادق: (تك 17:14-20) ملك البر ، ملك السلام ، ملك وكاهن ، شبه بابن
الله (عب 3:7 ،4) ، (عب 14:2) ، "لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة ، يبقى كاهناً إلى الأبد ."
+إسحق: تقدمة اسحق هي أحد أكمل الرموز الكتابية المشيرة إلى الذبيحة العظيمة التي قُدست فى الجلجثة . حينما نقارن بين جبل المُريا (تك 22) وجبل الجلجثة .نجد الرمز كاملاً بين اسحق والسيد المسيح .
]+يوسف: محبوباً من أبيه ومبيعاً من إخوته بثمن عبد ، ظهر بمظهر خادم وقاوم التجربة وحُكم عليه وسُجن ثم رُفع إلى مقام أمير ومخلصوأعطى خبز للعالم ." (تك 20:50 ، أع 23:2)
+اللعنة على الأرض : (تك 18:3) ، اللعنة التي أشار إليها بالشوك والحسك ، تشير إلى مخلصنا حينما صُلب ، حمل على رأسه إشارة اللعنة هذه ، إذ صنعوا له إكليلاً من الشوك عندما صار لعنة من أجلنا
+قربان هابيل: (تك 4:4) يرمز إلى حمل
الله ، كذلك نرى حمل
الله فى جميع أمثلة العهود التي عاهد بها
الله الإنسان وكانت كلها مؤسسة على الذبائح (تك 20:8 ، 11:9، 1:15-18 ) فالمسيح هو الضامن والذبيح لعهد أفضل تشير إليه العهود المذكورة فى (عب22:7).
+فلك نوح: "
رمزاً لخلاص الله المعد للبشر فى شخص المسيح " . "ويكون إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل كسواقى ماء فى مكان يابس كظل صخرة عظيمة فى أرض مُعيبة." (أش 2:32). +سلم يعقوب: التي وصلت بين السماء والأرض ، وهى أيضاً مثال المسيح .
(3) الظهورات الخاصة تحت اسم ملاك الرب الظهور تحت اسم ملاك الرب ،هو المسيح ذاته . "الله ظهر فى الجسد " ، فالمسيح قال "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن".
+(تك 7:16 -14) الظهور لهاجر "تكثيراً أُكثر نسلك " ، هذا القول لا يقال إلا للرب نفسه . " فدعت اسم الرب الذى تكلم معها أنتَ إيل رُئى. التي تعنى" أنت
الله منظور لي" .
+(تك 22:18 – 1:19) ظهر الرب لابرام عند بلوطات ممرا ، فرفع إبرام عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه ، وبعد ذلك لم يزل واقفاً أمام الرب ، فنجد ملاك الرب يناديه من السماء قائلاً "بذاتي أقسمت يقول الرب " ومن هنا نعلم أن كلمة الرب وملاك الرب مترادفتان بحيث يصح أن نستعمل الواحدة موضع الأخرى
+(تك 11:31-13) ملاك الرب يخاطب يعقوب قائلاً " أنا إله بيت إيل " وكذلك صراع يعقوب مع الإنسان حتى طلوع الشمس والذي غير اسمه إلى إسرائيل وقال له"لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت... فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل . قائلاً لأني نظرت الله وجهاً لوجه ونُجيت نفسي ." بلا شك كان هذا الإنسان ابن الله" الذي و هو بهاءُ مجده ورسم جوهره" (عب 3:1).